الإعجاز الإخباري في القرآن والسنة
الحلقة”3″
من الغيبيات التي أخبر بها – صلى الله عليه وسلم – وتحققت حال حياته
خبر الريح التي تنبأ – صلى الله عليه وسلم – بهبوبها وهو منطلق وأصحابُه إلى تبوك فقال: ((ستهبُّ عليكم الليلة ريحٌ شديدة، فلا يقُمْ فيها أحدٌ منكم، فمن كان له بعيرٌ فليشُدَّ عِقاله)).
قال أبو حُمَيد – رضي الله عنه – راوي الحديث: فهبَّت ريحٌ شديدة، فقام رجلٌ، فحملته الريح، فألقته بجبلي طيء .
رواه البخاري ومسلم .
الشرح
النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه في إحدى الليالي أنه ستهب عاصفة شديدة في تلك الليلة , ونهاهم أن يخرج أحد من مكانه طوال الليل بسبب أن العاصفة ستكون قوية جدا , وأمرهم أنه من كان له بعير فليربطه جيدا كي لا تؤذيه هذه العاصفة
وفعلا في تلك الليلة هبت عاصفة شديدة كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن رجل خالف أمر الرسول وخرج من مكانه , فحملته الريح وألقته بعيدا
والعواصف إذا كانت شديدة ليس فقط تحمل إنسانا وتلقيه بعيدا بل من شدتها قد تهدم بيوت بأكملها .
والسؤال
من الذي أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بوقت هبوب هذه الريح في زمن لم تكن توجد فيه هيئات أرصاد ولا يوجد فيه من يعرف حركات الرياح ؟
= إن هو إلا وحي يوحى .
الإعجاز في إخباره صلى الله عليه وسلم عن حال قادة مؤتة الثلاثة
#الإعجاز_الإخباري_في_القرآن_والسنة حلقة ( 4 ) من الغيبيات التي أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم عليها إخباره صلى…