عبادات رمضانية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
في شهر رمضان الذي هو أعظم موسم من مواسم الطاعات , حيث مضاعفة الحسنات وتكفير السيئات والعتق من النيران , ينبغي الحرص على الاجتهاد في العبادات بسائر أنواعها حتى نكون من الفائزين برمضان حق الفوز .
من هذه العبادات :
1 – قراءة القرآن
فقد اختص الله شهر رمضان بفضائلَ عظيمةٍ ومزايَا كبيرةٍ، فهو الشهرُ الذي أنزلَ اللهُ فيهِ القرآنَ، قال تعالى:
{ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ } (البقرة:185).
وقد كان جبريلُ – عليهِ السلامُ – يدارسُ القرآنَ لنبيِّنَا ﷺ في شهرِ رمضانَ
فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال :
{ كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ }
رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
{ كانَ يَعْرِضُ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعَرَضَ عليه مَرَّتَيْنِ في العَامِ الذي قُبِضَ فِيهِ، وكانَ يَعْتَكِفُ كُلَّ عَامٍ عَشْرًا، فَاعْتَكَفَ عِشْرِينَ في العَامِ الذي قُبِضَ فِيهِ. }
رواه البخاري .
فالقرآنُ خيرٌ في كلِّ أحوالِهِ: نزلَ جبريلُ بالقرآنِ فأصبحَ جبريلُ خيرَ الملائكةِ، ونزلَ القرآنُ على سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ فصارَ سيدَ الخلقِ، وجاءَ القرآنُ إلى أمةِ مُحمدٍ فأصبحتْ خيرَ أمةٍ، ونزلَ القرآنُ في شهرِ رمضانَ فأصبحَ خيرَ الشهورِ، ونزلَ القرآنُ في ليلةِ القدرِ فأصبحتْ خيرًا مِن ألفِ شهرٍ، فماذا لو نزلَ القرآنُ في قلوبِنَا ؟!! ومِن هنَا كانت علاقةُ شهرِ رمضانَ بالقرآنِ علاقةً قويةً، حيثُ نزولُهُ في هذا الشهرِ المباركِ، ومدارسةُ جبريلَ عليه السلامُ للرسولِ ﷺ. وكان قتادةُ -رحمه اللهُ- يختمُ القرآنَ في كلِّ سبعِ ليالٍ مرةً، فإذا دخلَ رمضانُ ختمَ في كلِّ ثلاثِ ليالٍ مرةً، فإذا دخلَ العشرُ ختمَ في كلِّ ليلةٍ مرةً.
فشهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته، وقد كان حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان – رضي الله عنه – يختم القرآن كل يوم مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمه، يقرؤها في غير الصلاة، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان.
وقال ابن عبد الحكم: “كان مالك إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف.” وقال عبد الرزاق: “كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن.” وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف.
قال ابن رجب: “إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان.”
2 – الصدقة في رمضان
فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال :
{ كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ }
رواه البخاري
وعنه رضي الله عنه قال:
« كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وأَجْوَدُ ما يَكونُ في شَهْرِ رَمَضَانَ، لأنَّ جِبْرِيلَ كانَ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ في شَهْرِ رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عليه رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُعليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ. »
رواه البخاري
قال الحافظ ابن حجر : ” ومعنى “المرسلة” أي: المطلقة، يعني: أنه في الإسراع بالجود أسرع من الريح، وعبَّر بالمرسلة إشارة إلى دوام هبوبها بالرحمة، وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريح المرسلة جميع ما تهب عليه.” انتهى من ” فتح الباري ” (1 / 31).
وقال أيضا : ” فالريح المرسلة تستمر مدة إرسالها، وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمة لا ينقطع.” انتهى من” فتح الباري ” (9 / 45).
يسأل الكثيرون : فهل نخرج الزكاة في رمضان ؟
الجواب : إخراج الزكاة في الزمن الفاضل كرمضان لا شك أنه أعظم أجرا , لكن هذا له حالتان
الحالة الأولى : أن يحول الحول أي يأتي ميعاد إخراج الزكاة قبل رمضان , كأن يكون ميعاد إخراجها في رجب أو شعبان , فمذهب جمهور الفقهاء , الشافعية والمالكية والحنابلة وهو الراجح : أنه لا يجوز تأخيرها عن وقتها , لأن الزكاة حق الفقراء فلا يجوز تأخيرها عنهم , ولأن الله وقت لإخراجها وقتا وهو الحول فلم يجز تأخيرها عنه كالصلاة.
الحالة الثانية : أن يكون ميعاد إخراج الزكاة بعد رمضان , كأن يكون ميعاد إخراجها في شوال أو ذو القعدة فيجوز تقديمها وإخراجها في رمضان .
فإذا كنت ستقوم بتعجيل الزكاة قبل وقتها بشهر أو عدة أشهر , فمذهب الجمهور هو جواز إخراج الزكاة قبل وقتها , واستدلوا ب { أنَّ العبَّاسَ سألَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في تَعجيلِ صدقتِهِ قبلَ أن تَحلَّ ، فرخَّصَ لَهُ في ذلِكَ ، قالَ مرَّةً : فأذنَ لَهُ في ذلِكَ } , رواه أبو داوود في سننه وأحمد في مسنده وحسنه الشيخ الألباني في تخريج سنن أبي داوود وصححه الشيخ أحمد شاكر في تخريج المسند .
قال ابن قدامة رحمه الله: وجملته أنه متى وجد سبب وجوب الزكاة وهو النصاب الكامل جاز تقديم الزكاة وبهذا قال الحسن وسعيد بن جبير والزهري والأوزاعي وأبو حنيفة والشافعي وإسحق وأبو عبيد، وحكي عن الحسن أنه لا يجوز وبه قال ربيعة ومالك وداود. انتهى.
الخلاصة : لا يجوز تأخير إخراج الزكاة عن وقتها , لكن الذي يجوز هو تقديم الزكاة قبل وقتها .
3 – القيام
فقيام الليل من السنن التي تتأكد في رمضان
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
«من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»
رواه البخاري ومسلم .
معنى ” إيمانا ” أي : إعتقادا وتصديقا بفضل القيام , ومعنى ” احتسابا ” أي : طلب ثوابه من الله تعالى أي أن يكون القيام خالصا لله عز وجل لا رياء فيه ولا سمعة .
وقال صلى الله عليه وسلم : { مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ } , رواه أبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة وصححه الألباني .
فهذا الفضل العظيم لا يناله من صلى بعض القيام مع الإمام ثم انصرف , ينال من الأجر على قدر صلاته وحضوره فقط , أما من ينال أجر قيام ليلة كاملة فهو الذي صلى مع الإمام حتى ينتهي الإمام من صلاة القيام .
4 – كثرة الدعاء في رمضان
فالدعاءُ لهُ مكانةٌ عظيمةٌ ولا سيّمَا في رمضانَ، مِن أجلِ ذلك جاءتْ آيةُ الدعاءِ في سياقِ آياتِ الصيامِ، لتدلَّ دلالةً واضحةً على ارتباطِ عبادةِ الصومِ بعبادةِ الدعاءِ، قالَ تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. (البقرة: 186).
وهذا فيهِ إشارةٌ دقيقةٌ للعلاقةِ الوطيدةِ بينَ رمضانَ والدعاءِ، فالدعاءُ في هذا الشهرِ المباركِ الفضيلِ يخرجُ مِن قلبٍ خاشعٍ ونفسٍ مطمئنةٍ امتنعتْ عن الطعامِ والشرابِ والشهواتِ امتثالًا لأمرِ اللهِ وطاعةً لرسولِهِ الكريمِ ﷺ،فللصائمِ عندَ فطرِهِ دعوةٌ لا تُردُّ، قالَ ﷺ: «إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ» [ابن ماجة والطبراني]. وكان عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاص إذا أفطرَ يقولُ: ” اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسعتْ كلَّ شئٍ أنْ تغفرَ لِي “.
فدعوة الصائم قد وعد الله عز وجل بقبولها لمحبته سبحانه للصيام، وقد ورد الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظين كلاهما عند الترمذي وغيره.
أما الأول: فقوله صلى الله عليه وسلم :
” ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم ” وهذا يفيد أن الدعوة المستجابة للصائم تكون وقت إفطاره.
وأما الثاني: فقوله صلى الله عليه وسلم : ” ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل ودعوة المظلوم “ .
وهذا يفيد أن دعوة الصائم مستجابة إذا وقعت وقت صيامه، ولا يزال يستجاب له حتى يفطر ، فعلى المسلم أن يدعو ويجتهد في الدعاء حال صيامه ويتأكد استحباب كثرة الدعاء عند إفطاره .
5 – تحلي الصائم بمكارم الأخلاق
قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
{ قالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ }
رواه البخاري
وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك عن الحرام ولسانك عن الكذب , ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء .
يعني أن الصائم لا ينظر إلى حرام ولا يسمع حرام ولا يتكلم بحرام ككذب أو غيبة أو نميمة , وأن المسلم الصائم حقا يؤثر فيه الصيام ويغيره للأفضل , ولا يكون حاله قبل الصيام كحاله أثناء الصيام أبدا , لأنه لو لم يؤثر الصيام في العبد فهذا قد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
{ مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ. }
رواه البخاري
وقال: (رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامِه إلا الجوعُ، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامِه إلا السَّهر) رواه ابن ماجه. وفي رواية: (رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَش، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَر)..
هذا هو الذي لم يغير فيه الصيام ولم يؤثر في سلوكه وأخلاقه بل ظل على حاله السيئة كما كان قبل الصيام .
6 – العمرة في رمضان
قال صلى الله عليه وسلم : { عمرة في رمضان تعدل حجة }
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم { حجة معي }
فالعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث: “من حج فلم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه” رواه البخاري ومسلم.
فنرجو لمن اعتمر في رمضان أن يعود كيوم ولدته أمه خالياً من الذنوب.
7 – الاجتهاد والاعتكاف في العشر الأواخر لتحري ليلة القدر
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان. رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
{ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه }
8 – ترك الغيبة والنميمة والمعاصي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»
رواه البخاري (1804).
والصيام فرصة لترك الدخان والصحبة الفاسدة والسهر على المعصية وذلك حين يمتنع عن الطعام والشراب ويسهر في بيوت الله تعالى في صلاة وعبادة.
9 – إطعام الطعام
قال الله تعالى:
ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً. إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً
الإنسان/ 8 – 12.
عن زيد بن خالد الجهني قال: قال صلى الله عليه وسلم: «مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء.» رواه الترمذي (807)، وابن ماجه (1746)، وصححه الألباني.
وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. وقد قال بعض السلف: “لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل“.
وكان حماد بن أبي سليمان يُفطِّر في كل ليلة من شهر رمضان خمسين إنسانا، فإذا كانت ليلة الفطر كساهم ثوبا ثوبا.
هذا ما تيسر في ذكر بعض العبادات التي ينبغي الحرص عليها حتى نكون في رمضان بإذن الله من الفائزين
وصل الله على سيدنا محمد , والحمد لله رب العالمين .