من أهم حلقات سلسلة الإعجاز التي أطلب من الجميع قراءتها ونشرها على أوسع نطاق
#الإعجاز_الإخباري_في_القرآن_والسنة
حلقة (10)
إخباره صلى الله عليه وسلم بأن هناك أشخاص سينكرون السنة
يعني ما نراه في الإعلام من أشخاص مأجورين يخرجون يهاجمون البخاري ومسلم وينكرون أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويطالبون باستبعاد السنة والإكتفاء بالقرآن , هؤلاء قد أخبر صلى الله عليه وسلم بما سيقولوه قبل أكثر من ألف وأربعمئة سنة .
يعني أصلا إنكار هؤلاء للسنة , هو من أدلة صدق السنة , لأن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أخبرنا في السنة عن ما سيقولوه .
ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {ألا إنِّي أوتيتُ القرآنَ ومثلَهُ معَهُ ، ألا يوشِكُ رجلٌ شبعانٌ علَى أريكتِهِ يقولُ : عليكم بِهَذا القرآنِ ، فما وجدتُمْ فيهِ من حلالٍ فأحلوه ، وما وجدتُمْ فيهِ من حرامٍ فحرِّموه ، وإنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللَّهِ – صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ – كما حرَّمَ اللَّهُ } , حديث صحيح كما ذكر الشيخ الألباني وغيره .
شرح الحديث
يخبرنا صلى الله عليه وسلم أن الله لم يوحي إليه بالقرآن فقط , بل أوحى الله إليه بالقرآن ومثله معه , أي السنة , فكما أن القرآن وحي من عند الله , فكذلك السنة أيضا وحي من عند الله .
ويخبرنا أيضا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه سيخرج رجل ينكر السنة ويأمر الناس باتباع القرآن فقط .
وهذا هو الذي حدث تماما كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
فقد خرج رجل في الهند , اسمه أحمد خان , هو أول من اخترع ضلالة إنكار السنة وأمر الناس باتباع القرآن فقط !!
وكان هذا الشخص عميلا للإنجليز الذين كانوا يحتلون الهند حين إذ
وهكذا كل من يخرجون علينا الآن في الإعلام ينكرون السنة أو يهاجمون السنة هم يسيرون على نهج هذا الضال الذي كان عميلا للاحتلال الإنجليزي , وهكذا كل من يطعنون في السنة هم عملاء خونة يبيعون دينهم من أجل إرضاء أسيادهم في الغرب أو الشرق .
فصلى الله على الصادق المصدوق الذي أوحى الله إليه بكل ما سيقوله هؤلاء الضالون , صلى الله على الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى .