الإعجاز النبوي في الصلاة على النجاشي

#الإعجاز_الإخباري_في_القرآن_والسنة
حلقة (8)
ومن دلائل نبوته – صلى الله عليه وسلم – إخبارُه عن موت النجاشي في أرض الحبشة في يوم وفاته، وهذا خبر تحمله الركبان يومذاك في شهر، يقول أبو هريرة – رضي الله عنه -: (نعى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – النجاشي في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى، فصف بهم، وكبر أربعاً).
رواه البخاري
وكان ملك الحبشة النجاشي قد أسلم وأخفى إسلامه , فلذلك صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب يوم موته .
قال المباركفوري: “وفيه عَلمٌ من أعلام النبوة لأنه – صلى الله عليه وسلم – أعلمهم بموته في اليوم الذي مات فيه، مع بُعدِ ما بين أرض الحبشة والمدينة”.

فصلى الله على الصادق المصدوق ( إن هو إلا وحي يوحى ) .

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *